عبرت مكونات كرة السلة الوطنية من لاعبين ومدربين وحكام عن تذمرهم من عدم استئناف منافسات البطولة في أقرب الآجال، وإبقاء الوضع في حال جمود وشلل تام.
ونقلت مصادر مقربة نية البعض في تقديم طلب للجهات الرسمية عبر عريضة موقعة تطالب من خلالها عدم استئناف البطولة إلى غاية عقد الجمع العام الانتخابي للجامعة.
وأكدت مصادر مقربة أن هناك محاولات لتعطيل انطلاق البطولة وهو مقترح يعاكس إرادة اللاعبين والأطر والحكام الذي تضرروا بالصراعات و الانشقاقات التي مست الكرة البرتقالية.
وفي السياق ذاته، تواصل نادية بنعلي الكاتبة العامة لوزارة الشباب والرياضة اجتماعاتها مع كل المتدخلين والفاعلين برياضة كرة السلة المغربية قصد إيجاد الحلول وتقريب وجهات النظر بين جميع الفعاليات منهم رؤساء الأندية الوطنية ورؤساء العصب الجهوية.
وأكدت مصادر مسؤولة أن الكاتبة العامة لقطاع الشباب والرياضة، وبتنسيق مع وزير الشباب والرياضة عثمان الفردوس أشرفت على اجتماع تواصلي بحضور أعضاء اللجنة المؤقتة المكلفة بتسيير الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة وأيضا مع مكونات كرة السلة الوطنية وكافة المتدخلين والفرقاء.
وخلال الاجتماع المذكور الذي عقد بمقر الوزارة تمت مناقشة كافة الملفات المتعلقة بالسلة المغربية في أفق عودة النشاط لهاته اللعبة الشعبية والتي تحظى بمتابعة قياسية.
وتم تدارس كل الخطوات اللازمة لوضعية كرة السلة السلة ترقبا لعودة منافسات البطولة بكل فئاتها وأقسامها مع الأخد بعين الاعتبار الوضعية الوبائية إثر تفشي فيروس كورونا المستجد.
كما وضعت الكاتبة العامة نادية بنعلي صوب اهتمامها بالمراحل الإعدادية لانعقاد الجمع العام الانتخابي للجامعة.
ولضمان نجاح هذه العملية، تم الاتفاق خلال هذا اللقاء على تكثيف المجهودات بين مختلف الأطراف قصد الانصات للجميع واستحضار مصلحة كرة السلة والرياضة الوطنية، كما ستكون هناك اجتماعات دورية ومستمرة تروم الانصات لمختلف الفاعلين وأيضا انشغالات ومتطلبات كافة مكونات كرة السلة.
