أشاد مجيد امهروق، رئيس الجامعة الملكية المغربية للترياتلون بالمشاركة المتميزة للبطلين بدر سيوان والمهدي الصديق في المنافسات الدولية التي نظمت مؤخرا بأوروبا، سواء ببطولة العالم أو كأس أوروبا وكأس العالم بالتشيك.
وأضاف رئيس جامعة الترياتلون في حديثه لراديو مارس ، أن البطلين المغربيين يواصلان تحضيراتهما بشكل مكثف لخوض غمار بطولة البحر الأبيض المتوسط بالبرتغال، والتي ستقام بداية شهر أكتوبر القادم.
وأوضح رئيس الجامعة أن الترياتلون المغربي تأثر بدوره بأزمة فيروس كورونا الذي أوقف العديد من المنافسات.
وقال مجيد امهروق في هذا الصدد: “لقد توقفنا لمدة امتدت من شهر مارس الماضي إلى غاية شهر يوليوز ، وكما يعلم الجميع فرياضة الترياتلون تتكون من ثلاث منافسات (السباحة و سباق الدراجات فالركض)، وهذا يتطلب تداريب يومية ومتواصلة، خصوصا السباحة التي عانت من إغلاق المسابح وهو مشكل يؤرقنا إلى حد الساعة”.
وتابع رئيس الجامعة متحدثا: “بالرغم من ذلك كانت هناك عزيمة وتحدي من طرف الأبطال المغاربة بمواكبته ومواظبتهم على التداريب، سواء بمنازلهم في فترة الحجر الصحي أو في الفضاءات المفتوحة بعد ذلك، حيث واصل المهدي الصديق تحضيراته بإفران ، في حين وبحكم استقراره في فرنسا كثف بدر سيوان تداريبه في الفضاءات المسموح بها هناك”.
من جهة أخرى، أكد مجيد امهروق على أن الجامعة سطرت برنامجا سنويا لكل الأندية المنضوية نحت لواء الجامعة، والتخطيط للمشاركة في بطولات افريقية ووطنية مبرمجة هذا الموسم، بتنسيق مع الوزارة الوصية واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية في إطار برنامج جيل 24 – 28، غير أن جائحة كورونا اثرت على مسار الممارسة لاسيما في السباحة بإغلاق كل المسابح، مع العلم أن بعض الأندية تملك مسابحها الخاصة ولها برنامج رياضي متميز.
وكشف رئيس الجامعة على أن رسالة تم رفعها للجهات الوصية من أجل الوصول لحل يفضي لفتح المسابح بتنسيق مع الجامعات الرياضية المعنية بهذا النوع الرياضي ، خصوصا الأندية التي لها تجهيزات ولوجستيك، وقادرة على تطبيق البروتوكول الصحي المعتمد من طرف الجهات الوصية.
وتمنى رئيس جامعة الترياتلون أن تعود الأمور إلى نصابها، ويستفيد الرياضيون المغاربة من التداريب في الفضاءات المخصصة ، لكي يكونوا في المستوى ذاته مع الأبطال العالميين الذي يتدربون بشكل عادي ومستمر.
