قررت الحركة التصحيحية لفريق الجمعية الرياضية السلاوية تخصيص غلاف مالي للاعبي الفريق تحفيزا لهم في باقي المواجهات القادمة.
وأكد عماد الدين ريفي ممثل الحركة التصحيحية أن كل الأعضاء اتفقوا على تخصيص حوافز مادية مهمة لكل اللاعبين قصد الرفع من معنوياتهم وبذل الكثير من العطاء للفوز في المباريات المتبقية والحفاظ على مكانته ببطولة القسم الوطني الثاني ولما المنافسة على مكانة متقدمة في سبورة الترتيب بالبطولة الاحترافية الثانية.
ويعيش فريق جمعية سلا على وقع أزمة مالية خانقة، الشيء الذي حال دون توصل اللاعبين بتعويضاتهم الشهرية.
وكانت الحركة التصحيحية لفريق جمعية سلا لكرة القدم قد اعربت على استعدادها الكامل لضخ ميزانية مهمة لدعم الفريق وإنتشاله من الوضعية المتدهورة، التي بات يتخبط فيها جراء العشوائية والتدبير الكارثي الذي ينهجه المكتب المسير الحالي والذي يتحكم فيه بطريقة مباشرة عبد الرحمان شكري بطريقة لاشرعية ومنافية للقوانين.
وكشف عماد الدين ريفي لموقع “راديو مارس” على أن عبد الرحمان شكري ظل طيلة السنوات الماضية وهو يروج لكثير من المغالطات والأكاذيب، رغم أنه لا صفة تنظيمية له بالمكتب المسير للفريق السلاوي، وبالرغم من ذلك فهو الآمر والناهي وهو من يبرم الصفقات ويتحكم في دواليب النادي، وكذا تدبير ملعب أبو بكر عمار ووصلت سطوته إلى جميع الفئات العمرية في تحدي مستفز ومبالغ فيه.
