جدد مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، هجومه على عمرو الجنايني، رئيس اللجنة الخماسية للاتحاد المصري لكرة القدم.
وقال مرتضى عبر قناة ناديه “الجنايني زملكاوي يملك ملايين الجنيهات، لكنه لم يدعم الزمالك، بل بالعكس منذ توليه مسؤولية اتحاد الكرة، وهو يقف عقبة أمام النادي، مثلما فعل خالد عبد العزيز وزير الرياضة السابق الزملكاوي الذي أحضر لنا لجنة من النيابة للتفتيش ولم يجد أي ثغرة يومها”.
وأضاف “الجنايني يكتفي بالتعليقات الساخرة على مواقع التواصل ولكنه لم يكن يومًا زملكاويًا خادماً للنادي، وبعد شهرين فقط سيرحل عن منصبه بعد خطاب الفيفا بإقامة الانتخابات قبل 30 نونبر المقبل”.
وأشار إلى أنه لن يرضخ للاستفزازات التي تقوم بها اللجنة الخماسية وتقديم شكاوى ضده لعدة جهات، لأن كل هذه الأمور لا تهز شعرة في رأسه.
وتابع “محمد فضل عضو اللجنة الخماسية ينتمي للنادي الأهلي، ونتفهم موقفه ضد الزمالك، لكن حرب الجنايني ضدنا غريبة”.
وقال مرتضى:” الاقتراب من الخطيب أصبح يمثل أزمة للبعض ، لا أحد يريد أن يخرج صوت يعارض الخطيب ويكشف ما يقوم به من أخطاء”.
وتابع:” الخطيب يدير لجان إلكترونية لا تهاجمنا فقط بل تهاجم رموز الأهلي مثل مصطفى يونس ومحمد عمارة ومجدي عبد الغني الذي لعب ببطولة كأس العالم ولم يستطع الخطيب بكل تاريخه أن يلعب بالمونديال”.
ورفض رئيس الزمالك المزايدة على ناديه في مسألة رفضه الاقتراح المغربي لتأجيل دوري أبطال أفريقيا لتفشي وباء كورونا في المغرب بعدما رحل المنافس التقليدي النادي الأهلي بالأمر.
ويلعب الزمالك ضد الرجاء في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا بينما يلتقي الأهلي منافسه الوداد في نفس المرحلة.
وقال مرتضى:” تركي آل الشيخ مالك نادي ألميريا الإسباني وجه الشكر للنادي الأهلي على موقفه وهو صديق عزيز ولكنني تواصلت معه وأكدت له أن محمود الخطيب رئيس الأهلي تواصل مع أحمد أحمد رئيس الاتحاد الأفريقي هاتفياً قبل الاجتماع وشدد على عدم موافقته على التأجيل ثم تراجع لرغبته في عودة لاعبه حسين الشحات”.
وتابع:” مندوبة الأهلي بعد ذلك وافقت على التأجيل وذلك كي يعود حسين الشحات لاعب فريقه للمباريات ، ولا أحد يزايد على علاقتنا بجميع الدول العربية وتحديداً في شمال أفريقيا ولم نسب الترجي التونسي أو الوداد المغربي في مصر من قبل”.
وأشار إلى أن الاتحاد الأفريقي حدد موعداً وطالب الزمالك بالالتزام به رغم وجود إصابات قوية بين صفوفه وعلى رأسها ظهيري الجنب حازم إمام ومحمد عبد الشافي.
وأضاف:” أليس من الأولى أن يتعاطف الأهلي مع المصري الذي كان يشمل 14 حالة إصابة بفيروس كورونا؟ الأهلي لم يتعاطف مع الوداد بل اختار مصلحته بعودة لاعبه والزمالك طالب باحترام المواعيد رغم تضرره”.
