راديو مارس – وكالات 

يتجه نادي باريس سان جيرمان إلى القضاء مرة أخرى بسبب نزاعه مع لاعبه السابق كيليان مبابي.

وقد تم تحديد جلسة أمام المحكمة القضائية في باريس في 23 فبراير 2026 للنظر في طعن النادي ضد قرار صادر عن رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم (LFP). 

وجاء هذا الموعد وفق ما أكدته مصادر مطّلعة لوكالة “فرانس برس“.

بدأ الخلاف بين الطرفين في سبتمبر 2024. في ذلك الوقت، طالب مبابي ناديه السابق بمبلغ 55 مليون يورو.

وقال اللاعب إن هذا المبلغ يمثل رواتب ومكافآت لم يحصل عليها خلال آخر أشهر له مع الفريق.

وقامت اللجنة القانونية في رابطة LFP بدراسة القضية، ثم أصدرت قرارًا يُلزم النادي بدفع المبلغ. وبعد ذلك، أكدت اللجنة المختلطة للاستئناف القرار نفسه في أكتوبر 2024.

ورغم ذلك، رفض باريس سان جيرمان تنفيذ القرار. وبدلاً من الدفع، قرر رفع دعوى قضائية ضد الرابطة للاعتراض على شرعية هذه القرارات.

وبعد لجوء النادي إلى القضاء المدني، أعلنت بعض الهيئات الرياضية أنها غير مختصة بمواصلة النظر في الطعون.

وجاء إعلان عدم الاختصاص بسبب انتقال الملف إلى المحكمة.

يجدر التوضيح أن هذا الملف مختلف عن القضية الأخرى التي ينظر فيها مجلس محكمة العمل في باريس.

في تلك القضية، طالب مبابي 263 مليون يورو كتعويض. وفي المقابل، قدم النادي مطالبة مضادة بقيمة 440 مليون يورو.

ومن المقرر أن يتم إصدار الحكم في 16 دجنبر.

تشير كل المعطيات إلى أن جلسة فبراير 2026 ستكون محورية في تحديد الاتجاه الجديد للنزاع.

ومع ذلك، يبدو أن الخلاف بين مبابي وباريس سان جيرمان لن ينتهي قريبًا، خاصة مع تعدد الملفات المرفوعة أمام جهات مختلفة.

شاركها.