وكالات
كشف الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس، أن عملية إقناع الموهبة الصاعدة لامين يامال باختيار تمثيل المنتخب الإسباني تطلّبت عملاً متواصلاً وجهوداً مكثفة خلف الكواليس.
وأوضح روبياليس أن الإستراتيجية اعتمدت على “التواصل الدائم مع والدي اللاعب، والبقاء قريبين منه، وجعله يشعر بأن هناك رغبة حقيقية وصادقة في أن يرتدي قميص المنتخب الوطني”.
وأشار إلى أن يامال كان متجاوباً منذ المراحل الأولى، إذ قام وفد من الاتحاد بعدة زيارات وصل عددها إلى أربع أو خمس مرات، بهدف دعمه وتعزيز علاقته بالمشروع الرياضي الإسباني.
وأضاف أن المنتخب المغربي كان قريباً جداً من ضم اللاعب، قبل أن يُحسم القرار النهائي لصالح “لاروخا”.
وأكد روبياليس أن هذه الجهود “عادة ما تبقى بعيدة عن الأضواء، ورغم أنها لا تؤتي ثمارها دائماً، فإن الاتحاد الإسباني لم يتردد في تسخير الموارد اللازمة لمتابعة جميع اللاعبين واللاعبات الواعدين، من أجل ضمان اكتشاف وصقل كل المواهب الممكنة”.
