عصام أيت علي 

نال النجم المغربي عثمان معما، عن جدارة واستحقاق، جائزة أفضل لاعب في كأس العالم لأقل من 20 سنة، بعد أداء استثنائي جذب أنظار المتابعين والخبراء خلال البطولة التي احتضنتها تشيلي.

وقدم معما مستويات رائعة على امتداد مباريات المونديال، حيث كان قلب الإبداع في وسط الميدان ومحرك اللعب في تشكيلة “أشبال الأطلس”، مساهماً بتمريراته الحاسمة ورؤيته المميزة في قيادة المنتخب نحو اللقب العالمي التاريخي.

ولم يأتِ هذا التتويج الفردي إلا ليؤكد قيمة اللاعب الذي بصم على بطولة مثالية، جمع فيها بين الذكاء التكتيكي، والروح القتالية، والمهارة العالية، ليصبح أحد أبرز اكتشافات النسخة الحالية من المونديال.

وحل زميله ياسر الزابيري، هداف البطولة وبطل النهائي بثنائيته في مرمى الأرجنتين، في المركز الثاني ضمن ترتيب أفضل اللاعبين، بعدما خطف الأضواء بأدائه الحاسم وروحه العالية في المباريات الكبرى.

بهذا الإنجاز المزدوج، يواصل المغرب كتابة التاريخ في كرة القدم العالمية، ليس فقط بتحقيق كأس العالم للشباب لأول مرة، بل أيضاً بفرض نجومه على قمة التصنيفات الفردية العالمية، في إنجاز غير مسبوق يؤكد صعود جيل جديد يبشر بمستقبل مشرق لكرة القدم المغربية.

شاركها.