وكالات

شهدت كرة القدم التونسية واقعة نادرة وغير مسبوقة، بتولي زياد الدربالي المدافع السابق للترجي تدريب ثلاثة فرق مختلفة خلال أقل من 72 ساعة، في أحداث أثارت جدلاً واسعاً داخل الوسط الرياضي.

بدأت القصة الأحد الماضي، عندما قاد الدربالي فريق مستقبل القصرين إلى فوز كبير على أولمبيك سيدي بوزيد بنتيجة 4-1 في دوري الدرجة الثانية، إلا أن مغامرته مع الفريق لم تدم طويلاً، إذ تم إقالته بعد أن جمع الفريق 4 نقاط فقط من أول ثلاث جولات بالموسم الجديد.

لم تمر سوى ساعات، حتى أعلن نادي سكك الحديد الصفاقسي عن تعيين الدربالي مدرباً للفريق خلفاً للطفي الجبالي. الدربالي أشرف على تدريب الفريق الثلاثاء، قبل أن يصدم الجميع بإعلان النادي فسخ التعاقد معه على الفور، وذلك بعد أن كشف النادي عن تفاوض المدرب مع فريق آخر، واصفاً الأمر بأنه “ممارسة غير مسؤولة ومرفوضة”.

وفي خطوة مفاجئة أخرى، أعلن نسر جلمة تعيين الدربالي مدرباً جديداً للفريق بعد استقالة رمزي كريد، ليصبح بذلك المدرب الوحيد في تاريخ كرة القدم التونسية الذي يقود ثلاثة فرق مختلفة خلال ثلاثة أيام فقط.

ويملك الدربالي خبرة طويلة في الملاعب التونسية، حيث مثل العديد من الأندية أبرزها الترجي (2007–2011) والصفاقسي (2013–2017)، كما خاض تجارب خارج تونس مع المحرق البحريني والشرطة العراقي، ما يجعل تجربته التدريبية الأخيرة موضوع اهتمام واسع داخل الوسط الرياضي.

شاركها.