عصام أيت علي
خرج اللاعب أيمن موريد عن صمته مجددًا، ونشر توضيحًا عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي”إنستغرام”، كشف فيه تفاصيل جديدة بخصوص أزمته الأخيرة المرتبطة بمستحقاته المالية العالقة لدى نادي اتحاد تواركة.
وفي التدوينة، أوضح موريد أن مشكلته ليست مع النادي كمؤسسة ولا مع رئيسه، بل مع أحد الإداريين الذي وعده مرارًا بصرف مستحقاته المالية، قبل أن يتراجع عن ذلك ويُخلف وعده، بل ويتجاهل اتصالاته المتكررة.
اللاعب قال بوضوح: “ليست لدي أي مشكلة مع نادي اتحاد تواركة أو مع رئيسه، فخلافي كان فقط مع أحد الإداريين الذي وعدني مرارًا بصرف مستحقاتي، لكنه أخلف الوعد وتجاهل اتصالاتي”
وفي خطوة لامتصاص الجدل، وجه موريد اعتذارًا صريحًا لجميع مكونات النادي عن التدوينة السابقة التي نشرها، مؤكدًا أنها لم تكن موجهة لا للفريق ولا لإدارته، بل لذلك الشخص الذي كان مكلفًا بالتواصل معه، والذي يبدو أنه لم يتعامل بالاحترافية المطلوبة، حسب تعبير اللاعب“.
القضية بدأت حينما راجت معطيات تؤكد أن اللاعب كان ينتظر التوصل بجزء من مستحقاته المالية، إلا أن إدارة الفريق – أو أحد أطرها الإدارية – أبلغته لاحقًا بأنه “ما غادي ياخد والو”، مما أثار غضبه ودفعه إلى نشر تدوينة نارية، قبل أن يتراجع ويوضح خلفياتها.