وكالات
تُفتتح بطولة كأس العالم للأندية 2025 غداً السبت في الولايات المتحدة الأمريكية، بمباراة تجمع بين فريق إنتر ميامي الأمريكي بقيادة النجم ليونيل ميسي، ونادي الأهلي المصري، على ملعب هارد روك بمدينة ميامي.
وتحمل هذه البطولة التي تشهد مشاركة أندية بارزة من مختلف القارات أجواءً خاصة، لكنها تواجه في الوقت ذاته تحديات واضحة.
وتأتي انطلاقة البطولة وسط مخاوف من ضعف الحضور الجماهيري، خاصة في ظل تقارير تشير إلى وجود آلاف التذاكر غير مباعة قبل 48 ساعة فقط من بداية المنافسات،
وهو ما دفع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى تخفيض أسعار التذاكر بنسبة تصل إلى 80 في المائة، سعياً لتجنب إقامة مباريات على مدرجات شبه خالية. ويترقب الجميع حضور مشجعي الجالية اللاتينية، الذين قد يتوافدون لمشاهدة نجوم مثل ميسي وزملائه في إنتر ميامي، من بينهم لويس سواريز، سيرجيو بوسكيتس، وجوردي ألبا.
لكن التحديات لا تتوقف عند هذا الحد، إذ تعاني البطولة من انتقادات متعلقة بازدحام جدول المباريات، ما يطرح تساؤلات حول مدى قدرة الفرق على تقديم أفضل مستوياتها في ظل ضغط المباريات المتتالي.
في هذا السياق، أكد جياني إنفانتينو، رئيس الفيفا، أن “الأمن أولوية قصوى”، مشيراً إلى وجود تواصل مستمر مع السلطات المحلية لضمان سلامة المشجعين وتمكينهم من حضور المباريات في أجواء آمنة.
أما على الجانب الرياضي، فيطمح الأهلي، حامل الرقم القياسي في بطولات إفريقيا، لتجاوز مجموعته التي تضم إلى جانبه فريق بالميراس البرازيلي وفريق بورتو البرتغالي.
وعبّر مدرب الأهلي، الإسباني خوسيه ريبيرو، في تصريحات صحفية عن جاهزية فريقه: “قبلنا التحدي، والكل ينتظر أن نقدم أداءً جيدًا أمام إنتر ميامي. سنبذل قصارى جهدنا لإظهار أفضل مستوياتنا”.
في المقابل، أكد النجم الإسباني المخضرم في صفوف إنتر ميامي، جوردي ألبا، على قوة المنافس، قائلاً: “الأهلي فريق قوي وخبير، نأمل أن يدعمنا جمهورنا، لأن وجود المشجعين سيكون له أثر بالغ على أداء الفريق”.