عصام أيت علي
يعيش الدولي المغربي عز الدين أوناحي واحدة من أصعب فتراته الكروية منذ انتقاله إلى أولمبيك مارسيليا الفرنسي، بعدما قرر الطاقم التقني للفريق إنزاله إلى الفريق الرديف.
قرار الاستبعاد من حسابات المدرب شكّل ضربة قوية لمسيرة أوناحي، حيث تراجعت أسهمه بشكل لافت في سوق الانتقالات الصيفية، ما جعل عملية تسويقه شبه صعبة.
الجماهير المغربية، التي تابعت تطورات ملف أوناحي عن كثب، وجهت أصابع الاتهام مباشرة إلى المدير الرياضي لأولمبيك مارسيليا، المهدي بنعطية. اللاعب الدولي السابق لم ينجح – حسب رأي المتتبعين – في تدبير ملف مواطنه بشكل احترافي، سواء من حيث إيجاد صيغة لاستمراره داخل الفريق أو من خلال تسويقه بشكل أفضل خلال الميركاتو.
للإشارة فإن أوناحي توصل بعرض رسمي من باناثنيكوس اليوناني، الذي لعب له في الموسم الماضي معارا، إضافة إلى عرض من جيرونا الإسباني وآخر في السعودية.