وكالات
كشفت تقارير صحفية عن سر غياب الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، عميد النصر السعودي، عن جنازة نجم ليفربول ديوغو جوتا وشقيقه أندري سيلفا، التي أقيمت صباح اليوم السبت.
وودعت البرتغال نجمها ديوغو جوتا وشقيقه في جنازة مهيبة أقيمت صباح اليوم في كنيسة “إيغريغا ماتريز دي غوندومار”، بحضور شخصيات رياضية بارزة ومشجعين غمرهم الأسى.
وصلت روتي كاردوسو، زوجة جوتا، يعلو وجهها الحزن، لتبدأ أولى لحظات الوداع وسط حالة من الصمت الذي خيم على المكان، قبل أن يتوافد المشيعون من كل مكان لتوديع نجم ليفربول.
وكان من المتوقع أن يسافر عميد المنتخب البرتغالي وأكثر لاعبي بلاده تمثيلاً دوليًا إلى مدينة غوندومار قرب بورتو، لتقديم واجب العزاء إلى جانب زملاء جوتا في المنتخب والنادي، خلال مراسم العزاء وقداس الجنازة صباح اليوم.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلي ميل“، فإن رونالدو لم يظهر في أي من المناسبتين، فيما ذكرت صحيفة بارزة في مايوركا أن رونالدو يقضي إجازته في الجزيرة، وقد شوهد في وجهتين فاخرتين على متن يخته الفاخر “أزيموت غراندي” الذي يبلغ طوله 88 قدمًا وتُقدّر قيمته بـ5.5 مليون جنيه إسترليني، ويضم خمس كبائن فاخرة وستة حمّامات، وربما يكون هذا هو السبب في عدم قدرته على اللحاق بالجنازة، اليوم السبت.
فيما ذكرت صحيفة “ميرور” أن كريستيانو رونالدو فضّل عدم حضور الجنازة خشية أن يؤدي وجوده إلى إرباك الأجواء الحزينة للجنازة في المدينة الصغيرة.
وكان زملاء ديوغو جوتا في المنتخب البرتغالي، برناردو سيلفا لاعب مانشستر سيتي ودييغو دالوت ظهير مانشستر يونايتد، من بين لاعبي كرة القدم الذين امتلأت بهم الكنيسة صباح اليوم.
كما حضر أيضاً الدوليان البرتغاليان جواو كانسيلو وروبن نيفيز، اللذان شوهد كلاهما وهما يبكيان ليلة الجمعة الماضية قبل مواجهة فريقيهما في كأس العالم للأندية في أورلاندو، إلى جانب مدرب المنتخب البرتغالي روبرتو مارتينيز، الذي كان موجودًا في الولايات المتحدة بصفته عضوًا في مجموعة الدراسات التقنية لبطولة كأس العالم للأندية التابعة لفيفا.
ونقلت الصحيفة عن الإعلامي البرتغالي أنطونيو ريبيرو كريستوفاو، قوله: “ديوغو جوتا كان جزءًا من المنتخب، ربما هناك أسباب لا نعرفها لعدم حضور رونالدو. لكن إن لم يحضر، فعليه أن يوضح السبب. هذه مسؤوليته. إنه القائد”.
أما الصحفي والمعلق الرياضي لويس كريستوفاو فوصف غياب كريستيانو رونالدو بأنه “غير مبرر” مع بدء قداس الجنازة من دون حضوره، قائلاً: “كونه غيابًا غير مبرر، فأي تفسير سيتم تقديمه سيبقى أقل من حجم التقصير الذي ارتكبه بعدم حضوره”.
