وكالات

أثارت تقارير صحفية عالمية، مساء اليوم الأربعاء 2 يوليوز 2025، موجة من الجدل والتساؤلات حول مستقبل أسطورة كرة القدم الأرجنتينية ليونيل ميسي، نجم نادي إنتر ميامي الأمريكي، عقب انتهاء مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي احتضنتها الولايات المتحدة الأمريكية.

ومع اقتراب نهاية عقده مع ناديه الحالي، الذي يمتد حتى دجنبر 2025، بدأت تظهر مؤشرات قوية على أن ميسي، البالغ من العمر 38 عامًا، يدرس خيارات جديدة قد تعيده إلى بداياته، وربما تُمهد لوداعه الكبير لعالم الساحرة المستديرة.

في تقرير خاص، كشفت صحيفة “مارك” الإسبانية أن ميسي لم يُبدِ رغبة حقيقية في الاستمرار ضمن صفوف إنتر ميامي أو خوض موسم إضافي في الدوري الأمريكي للمحترفين (MLS)، مشيرة إلى أن النجم الأرجنتيني يدرس بجدية خوض تجربة قصيرة جديدة، قد تكون الأخيرة في مسيرته الكروية الحافلة.

وبحسب ذات التقرير، فإن الوجهة الأقرب لميسي هي العودة إلى ناديه الأم برشلونة، ولكن بعقد قصير يمتد لستة أشهر فقط، حتى نهاية موسم 2025-2026، وهي خطوة يراها الكثيرون أكثر من مجرد انتقال رياضي، بل لحظة عاطفية كبيرة ينتظرها عشاق “البلوغرانا” 

العودة المحتملة إلى برشلونة تحمل في طياتها رمزية كبيرة، إذ قد تمنح ميسي الفرصة لتوديع جماهير النادي الكتالوني في ملعب “كامب نو”، الذي شهد أعظم فصول مسيرته الكروية، حيث حقق إنجازات استثنائية ستظل خالدة في ذاكرة كرة القدم العالمية.

ويُتوقع أن تكون هذه العودة، إن تمت، خطوة تمهيدية لإعلان اعتزال ميسي بشكل رسمي، لتكون نهاية مشرفة لمسيرة استمرت لعقدين من الزمن، حصد خلالها جميع الألقاب الفردية والجماعية الممكنة.

إلى جانب الرمزية والعاطفة، رجّحت “ماركا” أن تكون العودة إلى برشلونة أيضًا جزءًا من خطة مهنية دقيقة، تهدف إلى التحضير الأمثل من الناحيتين البدنية والذهنية لكأس العالم 2026، التي من المرجح أن تكون المحطة الأخيرة لميسي مع المنتخب الأرجنتيني.

وفي حال تأكد هذا السيناريو، فإن عشاق كرة القدم قد يكونون على موعد مع لحظة تاريخية، تشهد نهاية أسطورة العصر الحديث في ملعب بدأ فيه الحلم، وسيشهد نهايته.

شاركها.
Exit mobile version