وكالات
أثار النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، عميد إنتر ميامي الأمريكي، الكثير من الجدل والتأويلات بخصوص مستقبله الكروي، عقب الخروج القاسي لفريقه من بطولة كأس العالم للأندية، بعد الهزيمة الثقيلة أمام باريس سان جيرمان بنتيجة أربعة أهداف دون رد، في الدور ثمن النهائي من المسابقة.
وبعد نهاية المواجهة، نشر ميسي رسالة عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيها: “انتهى مشوارنا في كأس العالم للأندية بالهزيمة أمام بطل دوري أبطال أوروبا الحالي”.
وأضاف النجم الأرجنتيني: “باريس يضم أشخاصًا أكنّ لهم التقدير، وكان من دواعي سروري رؤيتهم مجددًا. أما نحن، فنغادر البطولة بفخر بعد تحقيق هدفنا بالتأهل إلى دور الستة عشر”.
لكن أكثر ما لفت الانتباه، كان ختام رسالته، حيث كتب: “الآن، دعونا نُركز على ما تبقى من مشوارنا في الدوري الأمريكي وكل ما هو قادم”.
وهي العبارة التي فتحت الباب أمام تفسيرات عديدة، واعتبرها البعض بمثابة تأكيد غير مباشر على استمرار ميسي مع إنتر ميامي، ومواصلة مغامرته في الدوري الأمريكي، رغم الإقصاء المرير من المسابقة العالمية.
وكان ميسي قد انضم إلى إنتر ميامي في صيف 2023، في صفقة تاريخية أثارت ضجة كبيرة في الأوساط الرياضية، ونجح خلالها في إحداث تأثير كبير داخل وخارج الملعب.
ورغم ذلك، تتواصل الشائعات حول مستقبله، خاصة مع بلوغه سن 38 عامًا، وظهور تقارير تربط اسمه بالانتقال المحتمل إلى أحد أندية الدوري السعودي للمحترفين خلال سوق الانتقالات الصيفية المقبلة في 2025.
وبين التأكيدات غير المباشرة والتكهنات المتصاعدة، يبقى مستقبل ليونيل ميسي محل ترقب واسع من جماهيره ومحبي كرة القدم حول العالم.