راديو مارس – الدار البيضاء
أثار الأداء الباهت الذي بصم عليه الدولي المغربي سفيان رحيمي، رفقة نادي العين الإماراتي، موجة جدل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد موسم اعتبره كثيرون “موسم النسيان” بالنسبة للاعب الذي كان من أبرز نجوم الموسم ما قبل الماضي.
رحيمي لم ينجح في ترك بصمته خلال المباريات الحاسمة، لا سيما في بطولة كأس العالم للأندية، حيث غابت نجاعته الهجومية ولم يتمكن من تقديم الإضافة المنتظرة.
وأرجع عدد من المتابعين هذا التراجع إلى “راحة المنافسة” في الدوري الإماراتي، معتبرين أن اللاعب كان عليه تغيير الأجواء الصيف الماضي والانتقال إلى فريق يلعب تحت ضغط جماهيري وتنافسي أكبر، مما كان من شأنه أن يساعده على تطوير مستواه والحفاظ على جاهزيته.
وفي ظل اقتراب موعد كأس أفريقيا للأمم 2025، تتزايد الضغوط على رحيمي لاستعادة مستواه المعروف، إذ سيكون مطالبًا بإقناع الناخب الوطني وليد الركراكي، من أجل حجز مكان له في قائمة “أسود الأطلس”، التي ستضم لاعبين يتألقون في الدوريات الأوروبية والعربية على حد سواء.
وبات من المؤكد أن الفترة المقبلة ستكون حاسمة في مسيرة سفيان رحيمي، الذي يملك من الإمكانيات ما يؤهله للعودة إلى الواجهة، لكن ذلك يبقى رهينا بإرادته وقدرته على تجاوز مرحلة الشك.