وكالات
تلقى المنتخب التونسي لكرة القدم ضربة جديدة في معسكره الإعدادي المقام حالياً بالمغرب، وذلك بعد سلسلة من الإرباكات التي طالت برمجة مبارياته الودية، مما أربك التحضيرات التقنية لـ “نسور قرطاج” قبل الاستحقاقات المقبلة.
فبعد خوض مواجهة ودية أولى أمام منتخب بوركينا فاسو على أرضية ملعب حمادي العقربي برادس، توجهت بعثة “نسور قرطاج” إلى المغرب لمواصلة التحضيرات، حيث خاض المنتخب التونسي مباراة قوية ضد أسود الأطلس، انتهت بفوز هذا الأخير بهدفين لواحد.
وكان من المقرر أن يختتم المنتخب معسكره بمباراة ودية ثالثة أمام منتخب غينيا، يوم الثلاثاء المقبل، إلا أن هذه المباراة أُلغيت في اللحظات الأخيرة.
وتعود أسباب الإلغاء إلى خلافات داخلية بين الاتحاد الغيني لكرة القدم ووزارة الرياضة في البلاد، التي رفضت تمويل رحلة المنتخب إلى المغرب، ما حال دون إتمام المواجهة.
وسارع الاتحاد التونسي إلى إيجاد بديل لملاقاته، حيث أعلن لاحقاً برمجة لقاء ودي ضد منتخب زامبيا في نفس الموعد، لكن هذه المباراة أُلغيت أيضاً بعد إعلان الحداد الرسمي في زامبيا، إثر وفاة الرئيس الأسبق للبلاد.
وبعد ذلك، تم الاتفاق مع منتخب أفريقيا الوسطى على خوض مباراة ودية اليوم الإثنين بمدينة الدار البيضاء، إلا أن هذا الاتفاق لم يصمد طويلاً، حيث اعتذر المنتخب المنافس عن الحضور، قبل أقل من 24 ساعة من موعد المباراة، مما شكّل صدمة إضافية للمنتخب التونسي وطاقمه التقني.