راديو مارس
أثار سمير شوقي، الناطق الرسمي السابق باسم نادي الرجاء الرياضي، جدلاً واسعاً بعد نشره تدوينة مثيرة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي”فيسبوك”، عنونها بـ”انقلاب بنادي الرجاء الرياضي”، دعا فيها إلى تغيير جذري في طريقة تسيير النادي.
وقال شوقي في تدوينته إن الوقت قد حان ليتحرك “المنخرطون الشرفاء” من أجل التصدي لمن وصفهم بـ”المتآمرين والبزناسة”، محملاً إياهم مسؤولية “تحطيم موديل الرجاء”، ومشدداً على ضرورة إبعاد الجمعية عن التسيير اليومي، واعتماد شركة ذات مجلس إداري تتكفل بتدبير شؤون النادي باحترافية.
وأضاف: “بغيتوا ولا كرهتوا، جاء زمن الحكامة. وعلى المنخرطين الحقيقيين أن يسيروا في هذا الاتجاه، ويبتعدوا عن التدخل في كل صغيرة وكبيرة داخل النادي، حتى نوع الماء المعدني”.
وفي موقف هو الأول من نوعه، هاجم شوقي بعض المنخرطين السابقين، قائلاً إنهم “ركبوا على شعار باسطا”، واليوم جاء دورهم ليُقال لهم “باسطا”. وتابع بنبرة غاضبة: “12 سنة من التسمسير والتبزنيس ومازال لاصقين… راه عيقتو، وخصكم تحشموا، وراعيو للجمهور اللي مأزم بسبابكم”.
وأبرز شوقي أن مرحلة إعادة البناء تستدعي منح الثقة لمجلس إدارة الشركة المسيرة، مشدداً على أن المحاسبة تكون في حال أعلنت هذه الأخيرة عن وجود أزمة، “وإلا، فلكل واحد دوره، وعلى الجميع أن يلتزم بحدود مسؤوليته”، على حد تعبيره.
وختم تدوينته برسالة مباشرة إلى جمهور الرجاء، داعياً إياهم إلى “الثقة في الشرفاء”، مؤكداً أن التاريخ سيسجل كل شيء، “بما في ذلك أسماء المتآمرين وكواليس اجتماعاتهم”، على حد وصفه.
وتأتي هذه التدوينة وسط سياق مشحون داخل أروقة الرجاء، في وقت تتعالى فيه أصوات تطالب بإصلاح شامل داخل النادي، وتفعيل نموذج حكامة جديد يقطع مع منطق التدبير الفردي والعشوائي.