راديو مارس ـ الدار البيضاء 

شهد نادي حسنية أكادير واحداً من أبرز فصول التغيير في تركيبته البشرية خلال فترة الانتقالات الصيفية، التي أُسدل عليها الستار يوم الإثنين 25 غشت 2025، بعدما غادر عشرة لاعبين دفعة واحدة.

ورحل عن الفريق كل من: جمال الشماخ، ياسين الرامي، صلاح الدين باهي، إلياس القاعدة، عبد الكريم اعليون، إبراهيم داحمون، إميان جوي، جونيور مبيلي، محمد مورسلي، وكاتي كاتلوندي، وهو ما يمثل تغييرات كبيرة في الخطوط الثلاثة.

وفي المقابل، ضم النادي السوسي عشرة لاعبين جدد خلال “الميركاتو”، في إطار سعيه لتجديد دماء المجموعة وبناء فريق تنافسي قادر على تحقيق نتائج إيجابية في البطولة الوطنية.

ولم يقتصر التغيير على اللاعبين فقط، بل شمل كذلك الطاقم التقني، حيث قررت إدارة الحسنية التعاقد مع المدرب أمير عبدو، المعروف بخبرته على المستوى القاري، لقيادة الفريق خلال الموسم الكروي الجديد، على أمل أن يتمكن من إعادة “غزالة سوس” إلى واجهة المنافسة على الألقاب.

وبهذه التحركات المكثفة، يراهن حسنية أكادير على بداية موسم مختلفة، عنوانها التجديد والطموح للعودة بقوة إلى دائرة الأندية الكبرى في البطولة الوطنية.

شاركها.
Exit mobile version