راديو مارس – وكالات
يعيش ليفربول حالة توتر متزايدة بسبب الغموض الذي يحيط بمستقبل محمد صلاح قبل مشاركته المقبلة في كأس الأمم الإفريقية.
تقارير بريطانية ذكرت أن النادي قد يستبعد نجمه من المباراتين القادمتين، مع تأكيد الإدارة دعمها الكامل للمدرب أرني سلوت في قراراته التقنية.
وأوضح موقع “توك سبورت“ أن صلاح قد لا يكون ضمن بعثة الفريق المسافرة إلى إيطاليا لمواجهة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا.
وتمتد الشكوك أيضا إلى مشاركته في مباراة برايتون بالدوري الإنجليزي، ما يزيد من ضبابية وضعه داخل الفريق.
تصريحات صلاح الأخيرة أثارت استغراب إدارة النادي.
اللاعب عبّر عن شعوره بأنه “أُلقي به تحت الحافة” بعد جلوسه على مقاعد البدلاء في ثلاث مباريات متتالية، مؤكدا أنه لا يفهم سبب تدهور علاقته بالمدرب، وأن وعودا تلقاها في الصيف لم تتحقق.
وأكد صلاح أنه لا يعرف ما ينتظره في الفترة المقبلة، معتبرا أن ما يحدث “غير مقبول”، ومبديا انزعاجه من الصورة التي تُقدّم عنه داخل النادي.
من جهته، شدد ليفربول على أن سلوت يملك الحرية الكاملة لاتخاذ قراراته، وأن على اللاعبين التعامل معها باحترافية.
المدرب أكد بدوره أن صلاح عنصر مهم في الفريق، وأنه يفكر دائما في إشراكه سواء كأساسي أو كبديل، لكنه يتفهم ردود الفعل الناتجة عن جلوسه على الدكة.
الأزمة الحالية تفتح الباب أمام تساؤلات واسعة حول مستقبل صلاح في “أنفيلد”، فيما يترقب الجمهور ما ستؤول إليه الأمور قبل انطلاق كأس الأمم الإفريقية.

