عصام أيت علي
في ظل غياب التواصل وتزايد الأسئلة حول مستقبل الفريق، يطالب عدد من منخرطي الوداد الرياضي بعقد الجمع العام السنوي في أقرب الآجال، وفقًا لما ينص عليه قانون التربية البدنية والقانون النموذجي للجمعيات، وامتثالًا لمراسلات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والعصبة الوطنية الاحترافية، التي تشدد على احترام الآجال القانونية لعقد الجموع العامة.
كريم الكلايبي، منخرط بنادي الوداد الرياضي، عبر عن استيائه من غياب التواصل بين مؤسسة المنخرط ورئيس النادي هشام آيت منا، رئيس الوداد.
وفي تصريح خص به برنامج المريخ الرياضي، قال الكلايبي: “اليوم، كمنخرطين، نطالب باحترام القانون، سواء قانون التربية البدنية أو القانون النموذجي للجمعيات، خاصة في ما يتعلق بعقد الجموع العامة داخل الآجال القانونية”.
وأضاف: “سبق أن تلقينا وعودًا بلقاء تواصلي مع الرئيس هشام آيت منا، كان من المفترض أن يُعقد في شهر شتنبر الماضي، كما جدد وعده بعد الهزيمة القاسية أمام المغرب الفاسي بعقد لقاء جديد في مارس، لكن للأسف لم يفِ بوعده. اليوم، هناك انقطاع تام في التواصل مع مؤسسة المنخرط”.
وأشار الكلايبي إلى أن المنخرطين “يُمنعون من طرح تساؤلاتهم”، حيث أن الرئيس يرد دائمًا بعبارة: “نتلقاو في الجمع العام”، في حين أن هذا الأخير لم يُعقد إلى اليوم، رغم انتهاء الموسم الرياضي، واقترب انطلاق الموسم الكروي الجديد.
وأكد في التصريح ذاته: “من حقنا كمنخرطين نطلعوا على التقريرين المالي والأدبي، ونعرفوا مستقبل النادي، خصوصًا في ظل الوعود والتصريحات المتعددة. ننتظر إجابات واضحة من الرئيس”.
وتابع كريم الكلايبي: “الجمع العام لم يعد اختيارًا، بل ضرورة قانونية وأخلاقية، وعلى المكتب المسير أن يتحلى بالشفافية، ويحترم المنخرطين وجمهور الفريق”.
وفي رده على سؤال الصحافي عزيز القبلاوي حول ما تم تداوله في الساعات الأخيرة بخصوص شروع بعض منخرطي الوداد في جمع توقيعات لسحب البساط من هشام آيت منا، نفى الكلايبي ذلك، قائلاً: “هذا الكلام سابق لأوانه. مؤسسة المنخرط لا تبحث الآن عن التصعيد أو المواجهة، بل تطالب فقط بعقد الجمع العام في أقرب وقت، لمعرفة الوضعية المالية للنادي والاطلاع على التقريرين المالي والأدبي. نريد فقط الشفافية واحترام القانون”.