عصام أيت علي
في سهرة كروية عادية بدوري أبطال أفريقيا، كان المشاهد ينتظر تحليلاً هادئاً عقب نهاية الشوط الأول الخاص بمباراة الجيش الملكي والأهلي.
لكن وائل جمعة، وعلى غير عادته، أو ربما على عادته تماماً، قرّر أن يرفع مستوى الدراما ويرمي شعلة “الفضيحة” في الأستوديو، معلناً أن الجيش الملكي تمت مكافأته على “الخطأ التحكيمي” السابق بضربة جزاء “خَيالية”.
الاكثر من هذا طالب وائل جمعة من مقدم الاستوديو التحليلي بالتوقف عن الحياد لأنه مصري.
الرد جاء من زميله في البلاطو، عزيز بنيج، الذي كان هادئا وحلل اللقطة، واعتبر أن الحكم كان قراره صحيحا.
