راديو مارس – وكالات

أثار سفر كيليان مبابي، قائد المنتخب الفرنسي، إلى دبي، نهاية الأسبوع الماضي، موجة من الجدل في فرنسا، وذلك بعد قرار الطاقم التقني بقيادة ديدييه ديشان السماح له بمغادرة معسكر “الديكة” عقب الفوز على أوكرانيا بسبب إصابته في الكاحل.

ورغم تبرير غيابه عن مباراة فرنسا في أذربيجان، شوهد مبابي في الإمارات داخل أحد أندية رياضة البادل، ما أثار انتقادات لاذعة، خصوصاً من لاعب باريس سان جيرمان السابق والمحلل الحالي في إذاعة “RMC”، جيروم روثن.

وقال روثن في تصريحه: “الأمر ليس ضد كيليان مبابي كشخص، ولكنني ألوم قائد منتخب وطني، أيّاً كان هذا القائد. لو كان أي قائد آخر فعل ذلك، لكنت انتقدته بشدة”.

وأكد أن سفر قائد المنتخب إلى دبي عبر رحلة أطول من تلك المتجهة إلى باكو يطرح تساؤلات حول الانضباط واحترام قرارات الطاقم التقني.

وطالب روثن المدير الفني ديدييه ديشان بتوضيح موقفه من سفر مبابي، متسائلاً: “كيف يمكن لمدرب المنتخب السماح بحدوث ذلك؟ إذا كان الأمر باتفاق بينهما، فعليه أن يشرح لنا. هل ديشان قادر فعلاً على السماح بمثل هذا التصرف؟”.

وأضاف أن هذا ليس الحدث الأول الذي يثير علامات استفهام حول تعامل ديشان مع نجم ريال مدريد الجديد، في إشارة منه لحادثة سابقة في ستوكهولم.

ووصف روثن تصرف مبابي بـ”قلة احترام” تجاه المنتخب ومدربه:
“ديشان هو من صرّح بأن مبابي مصاب ولن يستطيع اللعب، ولذلك تم تسريحه. ومع ذلك، يقرر السفر فوراً إلى دبي. إنه قائد منتخب فرنسا، ولا يذهب إلى أذربيجان لأن الأمر يسبب له إزعاجاً؟”.

شاركها.
Exit mobile version