راديو مارس – الدار البيضاء
يعود المنتخب الوطني المغربي إلى الرباط لملاقاة منتخب النيجر، يوم الجمعة 5 شتنبر المقبل، على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، انطلاقًا من الساعة الثامنة مساءً، برسم التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
المباراة ستكون الأولى بعد إعادة تحديث ملعب مولاي عبد الله بشكل شامل، حيث جرى تهيئته وفق أحدث المعايير الدولية، ليصبح واحدًا من أكبر وأجمل الملاعب في إفريقيا بطاقة استيعابية تناهز 68 ألف مقعد، وتجهيزات تضاهي كبريات الملاعب العالمية.
وتعتبر هذه العودة حدثًا استثنائيًا، ليس فقط على المستوى الرياضي، بل أيضًا في إطار إستراتيجية المغرب الرامية إلى تطوير بنيته التحتية الرياضية استعدادًا لاحتضان كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، ما يجعل من الملعب معلمة وطنية بارزة.