راديو مارس – الدار البيضاء 

في أول رد رسمي على التدوينة المثيرة للجدل التي نشرها اللاعب أيمن موريد، المنتقل حديثًا إلى الدوري الروسي، قبل أن يقوم بسحبها لاحقًا، خرج أحد المسؤولين الإداريين في نادي اتحاد تواركة الرياضي بتوضيحات هامة تكشف تفاصيل المرحلة الأخيرة من علاقة اللاعب بالنادي، والملابسات المرتبطة بانتقاله.

وقال المصدر التواركي لـ راديو مارس: “لقد تفاجأنا كمكونات للنادي وككل المتابعين للشأن الرياضي الوطني بمحتوى التدوينة التي نشرها أيمن موريد قبل أن يتراجع عنها. الطريقة التي حاول بها لاحقًا تبرير كلامه تثير عدة تساؤلات حول دوافعه ومدى وعيه بمضمون ما كتبه”.

وأكد المصدر أن النادي اختار التزام الصمت احترامًا للقيم الأخلاقية ولطبيعة العلاقة التعاقدية التي ربطت الطرفين، والتي كانت قائمة على عقد احترافي يمتد حتى 30 يونيو 2028، ينص صراحة على سرية مضامينه وعدم تداول تفاصيله خارج القنوات الرسمية.

وفي إطار توضيح الموقف للرأي العام، كشف المصدر أن النادي توصّل إلى اتفاق نهائي مع الفريق الروسي لانتقال موريد بتاريخ 18 يونيو 2025، وقع عليه الأطراف الثلاثة، وتمت بموجبه تسوية جميع الحقوق والواجبات بشكل قانوني وشفاف.

وأشار أيضًا إلى أن اللاعب عبّر عن امتنانه للنادي عقب الانتقال، من خلال رسائل صوتية تضمّنت عبارات الشكر لجميع مكونات الفريق، بعدما توصل بكافة مستحقاته، بما في ذلك منحة الفوز عن آخر مباراة خاضها، والشطر الأول من منحة المردودية الخاصة بالموسم، والتي صُرفت له قبل بدايته، كخطوة استثنائية تعكس ثقة النادي فيه.

وأضاف المتحدث أن العلاقة انتهت بشكل قانوني، ولا يحق لأي طرف إثارة مؤاخذات لاحقة، إلا عبر القنوات التي ينص عليها القانون، مشددًا على أن النادي يرفض الدخول في أي سجال على مواقع التواصل الاجتماعي، وسيلجأ إلى الإجراءات القانونية إذا لزم الأمر لحماية سمعته ومكوناته.

وختم المسؤول تصريحه بالتأكيد على أن النادي يحتفظ بحقه في الرد على أي اتهامات مستقبلية، كما أعرب عن تمنياته للاعب بالتوفيق في تجربته الجديدة، مبرزًا التزام اتحاد تواركة بالقيم والشفافية في التعامل مع جميع مكوناته، انسجامًا مع مبادئ الحكامة والتدبير الاحترافي.

شاركها.