عصام أيت علي 

جاءت تصريحات أشرف حكيمي، عميد المنتخب الوطني، لتعكس حجم المسؤولية التي يتحملها “أسود الأطلس” مع انطلاق منافسات كأس أمم إفريقيا.

وفي ظل استمرار الشكوك حول مشاركته أساسيا في مباراة الافتتاح أمام جزر القمر، اختار حكيمي مساندة مدربه وليد الركراكي.

وأكد أن القرار النهائي يعود إلى الطاقمين التقني والطبي، مشددا على أن مصلحة المنتخب وسلامة اللاعب تبقيان فوق كل اعتبار.

وخلال الندوة الصحفية التي سبقت المواجهة، تحدث حكيمي بصراحة عن الفترة الصعبة التي عاشها بعد الإصابة.

واعتبر أن الغياب عن البطولة القارية، التي تحتضنها المملكة، كان سيكون أمرا محبطا للغاية بالنسبة له، خاصة في ظل طموحه الكبير لتمثيل المنتخب على أرض الوطن.

وأوضح أن هذا الهدف دفعه إلى بذل مجهودات كبيرة من أجل العودة في الوقت المناسب.

وأكد عميد المنتخب المغربي أن جاهزيته الحالية لا تعني بالضرورة ضمان المشاركة منذ البداية.

وأشار إلى أن الحذر يبقى ضروريا لتفادي أي مضاعفات محتملة، لكنه شدد في المقابل على استعداده لتقديم كل ما لديه متى احتاجه المنتخب.

ولم تغب عن حديث حكيمي مسألة الضغط المتزايد على المنتخب الأول، خاصة بعد تتويج المنتخب الرديف بكأس العرب.

وأوضح أن هذا الإنجاز رفع سقف التطلعات، وجعل الجماهير تطالب بمواصلة النتائج الإيجابية والتألق في مختلف الواجهات.

وفي ختام تصريحاته، عبّر حكيمي عن ثقته الكبيرة في قدرة المنتخب المغربي على الذهاب بعيدا في هذه النسخة من كأس أمم إفريقيا.

وأكد أن الطريق نحو النجاح يمر عبر العمل الجاد والالتزام داخل الملعب.

شاركها.