وكالات

يسير نادي باريس سان جيرمان بخطى ثابتة نحو مرحلة جديدة من الاستقرار، يقودها ناصر الخليفي رئيس النادي، والمستشار الرياضي لويس كامبوس، عبر خطة دقيقة تهدف إلى الحفاظ على ركائز المشروع الباريسي لسنوات قادمة.

وفي خضم هذه التحركات، يبرز اسم النجم المغربي أشرف حكيمي كأحد أهم أعمدة الفريق، بل وكاستثناء خاص داخل غرفة المفاوضات.

ووفقًا لما كشفته صحيفة “ليكيب” الفرنسية، فإن إدارة النادي دخلت مرحلة مفاوضات مكثفة لتمديد عقود أبرز نجوم الفريق، بعد أن حسمت في وقت سابق بقاء المدرب لويس إنريكي، إلى جانب نونو مينديس وفيتينيا، ضمن مخطط طويل المدى يمتد إلى ما بعد موسم 2025-2026.

غير أن التقرير الفرنسي أشار إلى أن حكيمي يتمتع بوضعية استثنائية داخل النادي، إذ تم استبعاده من نظام الرواتب المتغيرة الذي اعتمده لويس كامبوس في العقود الجديدة، في خطوة تعكس الثقة المطلقة التي تحظى بها قيمة اللاعب داخل النادي، سواء على المستوى الفني أو القيادي.

ويعتبر حكيمي أحد أبرز الأسماء التي ساهمت في استقرار باريس سان جيرمان خلال المواسم الأخيرة، بفضل أدائه المتوازن بين الدفاع والهجوم، إلى جانب شخصيته القيادية وتأثيره داخل غرفة الملابس، ما جعله ضمن قائمة اللاعبين الذين يُبنى عليهم مشروع النادي المستقبلي.

وأضافت “ليكيب” أن إدارة باريس تسعى إلى الحفاظ على تماسك المجموعة من خلال تجديد عقود اللاعبين الواعدين مثل سيني مايولو وإبراهيم مبابي، إلا أن الرهان الأكبر يظل على العناصر التي تشكّل عمود الفريق، وعلى رأسهم أشرف حكيمي، الذي يمثل رمزًا للثبات والاحترافية داخل التشكيلة الباريسية.

وتختتم الصحيفة بأن استثناء حكيمي من بنود الرواتب المتغيرة ليس صدفة، بل تأكيد على مكانته الخاصة في المشروع الرياضي الجديد الذي يقوده ناصر الخليفي، والذي يعتمد على الاستقرار الفني والنفسي قبل أي تعزيزات جديدة في سوق الانتقالات.

شاركها.
Exit mobile version