نافع الرفاعي – الرباط
طالب فاعلون جمعويون ومسؤولون ومهتمون بالشأن الرياضي بمدينة تمارة بالإسراع في إصلاح الملعب البلدي بالمدينة، وهو الموضوع الذي شغل ويشغل إهتمام الرأي العام في الآونة الأخيرة، خاصة وأنه الملعب الوحيد في المدينة.
وظل الملعب، الذي يحتضن جميع المباريات والتدريبات لفرق عديدة بالمدينة، يفتقد لمرافق وتجهيزات أساسية، إضافة إلى الأرضية التي لا تليق لأي شيء، وذلك بحكم أن أي فريق يلعب فيه يخرج أكثر من لاعب مصاب، وهو ما عاينه ” راديو مارس” في أكثر من مناسبة.
وكان بوشعيب المامون، عضو المجلس الجماعي لمدينة تمارة، وعضو للجنة الأنظمة والقوانين بعصبة ” الهواة” لكرة القدم، سبق وأن طالب في العديد من المناسبات المسؤولين عن الشأن الرياضي بالرباط، خاصة وزارة الرياضة، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بأن يحضى الملعب بعناية وأن يأخذ نصيبه من الإصلاحات خاصة الأرضية، لكن حسب تصريحات المامون، ل” راديو مارس ” لم يستجيبوا لحد الان لمطالبه ولا يعرف السبب لحد الان.
وقال المامون:”الملعب البلدي الوحيد الذي تلعب فيه جميع فرق تمارة يعاني من مشاكل عديدة إلى درجة أنه أصبح غير صالح لاحتضان المباريات، وقد تسببت أرضيته المهترئة مرات عديدة في إصابة اللاعبين “.
من جهة أخرى، قال حفيظ الشناكي، فاعل جمعوي ومتتبع للشأن المحلي للرياضة بتمارة، إن مدينة تمارة رغم قربها من الرباط التي تعتبر مدينة ” مونديالية” إلا أن تمارة لازالت تفتقد إلى ملعب بالمواصفات المطلوبة التي تستجيب لانتظارات الفرق العديدة التي تخوض منافسات وطنية.
واستغرب المتحدث إلى راديو مارس مما اعتبره حيف في حق شباب المدينة التي لها كثافة سكانية كبيرة، كما أنها مشتل للمواهب الرياضية لكن للأسف الشديد لا حياة لمن تنادي، طالبنا دائما الجهات المختصة بنيل المدينة حقها من التنمية الرياضية لكن نتلقى الوعود فقط.
وطالب حفيظ الشناكي الجهات المسؤولة ب” الإسراع في أشغال إصلاح الملعب للنهوض بقطاع كرة القدم، الذي يعرف خلال مدة طويلة انحطاطا على كافة المستويات بمدينة تمارة بفعل التهميش والإقصاء ” على حد تعبيره.
