راديو مارس – الدار البيضاء 

كشفت تقارير صحافية عن أجواء مشحونة بين الطاقم التقني لمنتخب مصر بقيادة حلمي طولان، وإدارة المنتخب برئاسة أحمد حسن.

وتؤكد المعلومات أن الخلاف بدأ منذ المباراة الأولى، ثم تصاعد مع مرور الوقت حتى بلغ ذروته في المواجهة الأخيرة أمام الأردن.

كان حلمي طولان متمسكًا بخطة اللعب التي استخدمها في المباراتين السابقتين، لكن حدث تدخل إداري لتغيير الأسلوب والتحول إلى نهج هجومي أكبر. هذا القرار أثار استياء المدرب الذي شعر أن صلاحياته التقنية بدأت تتقلص.

الخلاف لم يكن فنيًا فقط. فقد امتد إلى طريقة إدارة المباريات وتحديد التشكيل الأساسي.

طولان أراد الحفاظ على الاستقرار التقني، بينما سعى أحمد حسن إلى إجراء تغييرات في أكثر من مركز.

وظهر الخلاف بوضوح خلال مباراة الإمارات، حيث جاءت بعض التبديلات في الشوط الثاني بقرار مباشر من مدير المنتخب، وليس من الجهاز الفني.

الأزمة وصلت أيضًا إلى اللاعبين. المدافع محمود حمدي “الونش” اعترض بعد مباراة الإمارات، بعدما كان مرشحًا للبدء أساسيًا قبل أن يغيّر طولان التشكيل في آخر لحظة.

كذلك، عبّر محمد شريف عن غضبه عند استبداله، وأبدى عمرو السولية انزعاجًا بعد خروجه في مباراة أخرى.

ما خفي كان أعظم. فبحسب المصادر الصحافية، أبدى محمد النني اعتراضه هو الآخر بعد استبداله في اللقاء الذي أهدر فيه السولية ركلة جزاء. النني اعتبر أن القرار لم يكن منصفًا، مؤكدًا أن زميله كان الأجدر بالخروج نظرًا لأدائه خلال المباراة.

شاركها.
Exit mobile version