عصام أيت علي 

خاض المنتخب المغربي عشية اليوم الجمعة 5 دجنبر 2025، مباراة صعبة أمام نظيره العُماني، انتهت بتعادل سلبي مخيّب للآمال، ليهدر “أسود الأطلس” فرصة تحقيق الانتصار الثاني في دور المجموعات لكأس العرب، وتأجيل حسم بطاقة التأهّل إلى الجولة الثالثة.

دخل المنتخب المغربي المباراة بعزم على فرض أسلوبه، وهو ما تجسّد في سيطرته الواضحة على مجريات اللعب طيلة دقائق الشوط الأول.

ورغم الاستحواذ الكبير، غابت الفعالية الهجومية المطلوبة، إذ اكتفى أبناء المدرب طارق السكتيوي، بفرصة حقيقية واحدة فقط عبر المهاجم عبد الرزاق حمد الله، الذي لم يُوفّق في ترجمتها إلى هدف يريح الجماهير المغربية.

ومع بداية الشوط الثاني، تلقّى المنتخب ضربة موجعة بعد طرد قائده عبد الرزاق حمد الله، ما أثّر بشكل واضح على النسق التكتيكي للفريق.

اضطر السكتيوي إلى إعادة ترتيب أوراقه، لكن اللعب بعشرة لاعبين قلّص من القدرة على الضغط الهجومي، وجعل المنتخب يميل أكثر للتحفّظ لتفادي الخسارة.

ورغم التعادل، يبقى المنتخب الوطني في صدارة مجموعته مؤقتاً برصيد أربع نقاط، لكن وضعه بات أكثر تعقيداً، إذ أصبح مطالباً بتحقيق نتيجة إيجابية في المباراة الثالثة أمام منتخب السعودية، لضمان التأهّل الرسمي إلى دور ربع النهائي دون انتظار حسابات الجولة.

شاركها.
Exit mobile version