عصام أيت علي 

كشف المهدي بنعطية، المدير الرياضي لنادي أولمبيك مرسيليا، عن حقائق مثيرة حول ما بات يُعرف بقضية “شجار مرسيليا”، عقب إعلان النادي الفرنسي عرض لاعبيه أدريان رابيو وجوناثان راو للبيع، بسبب تورطهما في أحداث شغب داخل غرف تغيير الملابس بعد الخسارة أمام رين في الجولة الأولى من الدوري الفرنسي.

وفي تصريحات لموقع “أر إم سي سبورت” الفرنسية، أوضح الدولي المغربي السابق أن الحادثة هزّت استقرار الفريق، قائلاً: “لو كنت لاعباً لما قبلت أن يكشف إداري تفاصيل ما وقع، لأن الأمر يبقى سرياً. حاولنا خلال اليومين الماضيين تهدئة الوضع، لكن التجاوزات كانت خطيرة، وكان من المفترض أن يراجع اللاعبان نفسيهما أو يقدما اعتذاراً للمدرب وزملائهما، وهو ما لم يحصل، لذلك اتخذنا القرارات التأديبية”.

ورغم تحفظه على الخوض في تفاصيل الملف، إلا أن بنعطية كشف بعض الوقائع تحت ضغط الجماهير والأجواء المشحونة داخل النادي، مضيفاً: “دخل اللاعبون غاضبين إلى غرفة الملابس، ثم عبّر بعض القدامى عن استيائهم من الأداء. تبادلوا الكلمات قبل أن يتحول النقاش إلى صراخ، ثم إلى شجار بالأيدي وتوجيه لكمات. الموقف كان صادماً، خصوصاً بعدما تعرض اللاعب الشاب باكولا لانهيار عصبي وسقط أرضاً، حتى تدخل رجال الأمن لفض النزاع”.

وبعد أيام من الحادثة، أعلن مرسيليا في بيان رسمي قراره عرض اللاعبين المتخاصمين للبيع، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً. ورغم عدم تحديد المطالب المالية، إلا أن تقارير صحفية أكدت وجود اهتمام كبير بخدمات اللاعبين، حيث وضع ميلان ويوفنتوس اسم أدريان رابيو ضمن أولوياتهما، بينما تلقى راو عرضين من بولونيا الإيطالي وسندرلاند الإنجليزي.

شاركها.
Exit mobile version