راديو مارس – الدار البيضاء

بدأت حالة من التوجس تسري داخل أروقة نادي الوداد الرياضي، بعد التصريحات النارية التي أطلقها عدد من منخرطي النادي، تعبيرًا عن امتعاضهم من طريقة التسيير المعتمدة من طرف الرئيس هشام آيت منا، والتي شبّهوها بتجربته السابقة مع نادي شباب المحمدية.

أصوات ودادية حذرت من أن المسار الذي يسلكه آيت منا قد يقود النادي إلى وضع شبيه بما عاشه شباب المحمدية، الذي وجد نفسه وحيدًا في عز الأزمات، بعدما تخلى عنه رئيسه في أحلك الفترات. هذا التحذير لم يأت من فراغ، بل استند إلى معطيات وتجارب ماضية أثارت مخاوف فئة واسعة من المنخرطين والجمهور.

الصحافي الرياضي عزيز البودالي، الذي تابع عن كثب فصول تسيير آيت منا، نبّه في أكثر من مناسبة إلى ما اعتبره “أسلوبًا فردانيًا في اتخاذ القرار” و”غياب رؤية استراتيجية واضحة”، مشيرًا إلى أن شباب المحمدية كانت خير شاهد على هذه الممارسات التي أدت إلى تدهور أوضاع الفريق بعد فترة وجيزة من صعوده.

من جانبه، أكد المنخرط كريم الكلايبي أن غالبية منخرطي النادي باتوا غير راضين عن طريقة التدبير التي يعتمدها آيت منا.

وفي حديثه لبرنامج “المريخ الرياضي”، شدد الكلايبي على أن الرئيس مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى باحترام المقتضيات القانونية، وعلى رأسها القانون 30.09 المتعلق بالتربية البدنية، وكذلك القانون النموذجي للجمعيات، الذي ينص صراحة على ضرورة عقد الجمع العام في آجاله القانونية، وتحديدًا قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد، كما تفرضه العصبة الوطنية الاحترافية.

شاركها.
Exit mobile version