عصام أيت علي 

رغم الاهتمام الإعلامي الكبير بمستقبل أيوب بوعدي مع نادي ليل الفرنسي، يبقى الجدل الحقيقي مرتبطاً بخياره الدولي المنتظر.

اللاعب الشاب يوجد اليوم في وضع دقيق بين تمثيل المنتخب المغربي، بلد أصوله، أو المنتخب الفرنسي، بلد الولادة والتكوين.

بوعدي، الذي بلغ عامه الثامن عشر في أكتوبر الماضي، يُعد من أبرز المواهب الصاعدة في الدوري الفرنسي.

تطوره السريع جعله تحت أنظار المتابعين، كما جعله محط اهتمام الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد الفرنسي في سباق واضح لكسب توقيعه الدولي.

وخلال حوار حديث مع صحيفة “ليكيب” الفرنسية، غابت تماماً الأسئلة المتعلقة بمستقبله الدولي.

هذا الغياب لم يكن صدفة، بل جاء بطلب مباشر من إدارة نادي ليل، التي اشترطت عدم التطرق لموضوع المنتخبين المغربي والفرنسي.

الصحيفة أكدت أن النادي هدد بتأجيل المقابلة في حال تم تجاوز هذا الشرط.

الهدف كان واضحاً، وهو حماية اللاعب من الضغط الإعلامي المتزايد، ومنحه الهدوء اللازم لمواصلة تطوره داخل الفريق.

شاركها.
Exit mobile version