وكالات

أثارت الهزيمة الثقيلة التي تعرض لها المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي، مدرب نادي إنتر ميلان، أمام باريس سان جيرمان في نهائي دوري أبطال أوروبا، جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية، خاصة مع تداول أنباء عن اهتمام نادي الهلال السعودي بالتعاقد معه لقيادة الفريق خلال كأس العالم للأندية المقبلة.

وانتهت المواجهة النهائية بنتيجة صادمة، حيث تفوق باريس سان جيرمان بخماسية نظيفة، ما وضع إنزاغي تحت دائرة الانتقادات، وطرح تساؤلات حول مدى جاهزيته لقيادة فريق بطموحات عالمية مثل الهلال.

وفي خضم هذه الأصداء، وجّه عدد من المحللين والجماهير تحذيرات لرئيس نادي الهلال، فهد بن نافل، داعين إلى التريث قبل اتخاذ قرار بشأن التعاقد مع إنزاغي، وذلك تفاديًا لما أسموه بـ”الندم المحتمل” إذا ما تكررت مثل هذه النتائج في منافسات كبرى.

من جهته، علّق الإعلامي الرياضي أحمد الحربي على الموقف بطريقة طريفة، قائلًا عبر حسابه: “آمل أن يبتعد بن نافل عن إنزاغي، وأدعو له بعدم الرد على أي اتصالات منه وإغلاق هاتفه!”، في إشارة ساخرة إلى تخوفه من تكرار السيناريو الأوروبي مع الزعيم السعودي.

يُذكر أن الهلال يطمح إلى تعزيز صفوفه بالطاقم التقني الأمثل استعدادًا لمشاركة تاريخية في كأس العالم للأندية، وهو ما يضع الإدارة أمام اختبار دقيق لاختيار الاسم الأنسب لتحقيق تطلعات الجماهير. 

شاركها.