وكالات 

تفجّرت أزمة جديدة داخل أروقة نادي ريال مدريد خلال مواجهة الكلاسيكو الأخيرة أمام برشلونة، أمس الأحد 26 أكتوبر 2025.

وعبّر النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور عن غضبه العلني من مدربه تشابي ألونسو، إثر استبداله في الدقيقة الـ70 من المباراة، في مشهدٍ أثار الكثير من الجدل داخل وخارج الملعب.

وبحسب ما كشفته صحيفة “سبورت” الإسبانية، فإن لحظات التوتر بدأت عندما قرر ألونسو إخراج فينيسيوس وإقحام رودريغو بدلاً منه، وهي الخطوة التي لم يتقبلها النجم البرازيلي.

اللاعب أطلق عبارات احتجاج واضحة، وغادر الملعب غاضباً دون مصافحة مدربه، متوجهاً مباشرة إلى غرف الملابس قبل أن يعود لاحقاً بملامح متوترة ووجه متجهم.

وأوضحت الصحيفة أن فينيسيوس ردّد أكثر من مرة وهو يغادر: “أنا؟ أنا؟” في تعبيرٍ عن صدمته من القرار، قبل أن يصرخ لاحقاً بكلمات نابية موجّهة نحو ألونسو، حملت دلالات واضحة على الغضب والإحباط من طريقة التعامل معه.

وفي المقابل، اختار ألونسو تجاهل الموقف تماماً، وواصل متابعة المباراة دون أي رد فعل علني، بينما حاول عدد من زملاء فينيسيوس تهدئته في مشهدٍ يوحي بتصاعد التوتر داخل الفريق.

وبحسب لقطات بثّتها قناة “DAZN”، فقد تم التقاط لحظة صراخ فينيسيوس قائلاً: “دائماً أنا! سأرحل عن الفريق، من الأفضل أن أرحل!”.

ليقابله ألونسو برد غاضب: “هيا يا فيني، اللعنة!”.

شاركها.
Exit mobile version