عصام أيت علي 

امتنع المهدي بنعطية، عميد المنتخب الوطني السابق والمدير الرياضي لنادي مارسيليا، عن السماح لنايف أكرد بالالتحاق بالمنتخب الوطني قبل 15 دجنبر.

واعتمد بنعطية على قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي مدد مهلة تسريح اللاعبين الأفارقة المشاركين في كأس أمم إفريقيا، التي تنطلق في 21 دجنبر.

وأوضح بنعطية أن مارسيليا، مثل باقي الأندية الأوروبية، يرغب في الاحتفاظ بلاعبيه الدوليين لأطول فترة ممكنة لضمان جاهزية الفريق في المباريات المهمة.

وأكد بنعطية أن النادي يعول على لاعبيه في مباراتي دوري أبطال أوروبا، ما يجعل تسريحهم قبل الموعد المحدد أمراً غير مطروح.

وأشار إلى أنه عاش التجربة نفسها خلال مشاركته في أربع نسخ من كأس إفريقيا، ويدرك حجم الصعوبات التي تواجه الأندية عند غياب لاعبيها الأساسيين.

وشدد بنعطية على أن مصلحة اللاعب تبقى فوق كل اعتبار، معبراً عن فخره بمشاركة عدد من عناصر مارسيليا في البطولة القارية، وتمنياته لهم بالتوفيق.

لكنه أوضح في الوقت نفسه أن النادي ملزم بحماية لاعبيه من الإرهاق ومتابعة حالتهم الصحية بدقة، خصوصاً عند وجود إصابات أو ضغط مباريات.

وبدا بنعطية حريصاً على الدفاع عن مصالح مارسيليا، حين أشار إلى أن الفريق فقد 11 لاعباً في موسمه الأول بسبب الالتزامات الدولية، ما أثر على استقراره التقني وقدرته على المنافسة.

وأكد أن هذا الأمر فرض على الإدارة اتخاذ قرارات أكثر حذراً لضمان جاهزية الفريق في مرحلة حاسمة من الموسم.

شاركها.
Exit mobile version