أمجد أبو جاد الله – فاس
سجّل الدولي المغربي أيوب الكعبي اسمه بحروف بارزة في سجلات كرة القدم الأوروبية، بعدما تمكن من هزّ شباك ريال مدريد وبرشلونة معاً في البطولات الأوروبية، ليصبح أول لاعب مغربي يحقق هذا الإنجاز الفريد.
على مدار السنوات الماضية، اعتاد الجمهور المغربي رؤية مجموعة من النجوم يسجّلون في مرمى قطبي إسبانيا، سواء في الليغا أو كأس الملك.
ومن بين أبرز الأسماء التي دوّنت حضورها التهديفي أمام ريال مدريد أو برشلونة، محمد بنمجدوب وحسن فاضل ونبيل الزهر ويوسف النصيري.
ورغم قيمة هذه الأهداف وتألق أصحابها، إلاّ أنّها جميعها جاءت في الإطار المحلي الإسباني.
الكعبي.. الاستثناء الذي خطف الأضواء
ما يميز أيوب الكعبي عن كل من سبقوه هو أنه الوحيد الذي تمكن من التسجيل ضد ريال مدريد وبرشلونة في المنافسات الأوروبية، حيث جاء هدفاه بقميص أولمبياكوس اليوناني، ليصنع حدثاً غير مسبوق في تاريخ اللاعبين المغاربة.
