عصام أيت علي 

تزايد الجدل في الأوساط الرياضية الأفريقية بعد موافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم على طلب الأندية الأوروبية بتأجيل موعد التحاق اللاعبين الأفارقة بمنتخباتهم.

القرار جاء قبل أيام قليلة من انطلاق كأس أمم أفريقيا المغرب 2025، وأثار موجة انتقادات واسعة بسبب اتخاذه دون إعلام الاتحادات الوطنية المعنية.

كشفت صحيفة “ليكيب” أن المنتخبات المشاركة قد تنتظر حتى الخامس عشر من دجنبر قبل استقبال لاعبيها.

الموعد متأخر جداً مقارنة بالموعد الأصلي الذي كان يسمح بمغادرة اللاعبين بعد السادس أو السابع من دجنبر.

الأندية الأوروبية استغلت اجتماعاً عقد في التاسع والعشرين من نونبر للضغط على فيفا من أجل تمديد فترة بقاء لاعبيها، ونجحت في ذلك رغم اعتراضات غير معلنة من عدة اتحادات أفريقية.

القرار صدم الأجهزة التقنية التي كانت قد رسمت برامجها التحضيرية منذ أشهر.

الأندية الأوروبية بدأت بالفعل في إرسال إشعارات رسمية تخبر فيها المنتخبات بأن لاعبيها سيبقون تحت تصرفها حتى منتصف دجنبر.

تتزايد المخاوف من تأثير هذا التأجيل على مستوى البطولة. نقص التحضير قد ينعكس على الأداء والجاهزية. بعض المنتخبات تعتمد بشكل كبير على لاعبيها المحترفين في أوروبا. غيابهم المتأخر يعني تقليص الوقت المتاح للتجارب الفنية والتكتيكية.

شاركها.
Exit mobile version