وكالات
أثارت إدارة نادي برشلونة والاتحاد الإسباني لكرة القدم جدلًا واسعًا بعد استبعاد النجم لامين يامال من قائمة المنتخب الإسباني لمباراتَي جورجيا وتركيا ضمن تصفيات كأس العالم.
وجاء القرار على خلفية خضوع اللاعب لإجراء طبي دون إخطار الجهاز الطبي للمنتخب.
وأشار الاتحاد الإسباني في بيان رسمي إلى أن يامال تم سحبه من القائمة “حرصًا على سلامته”، معبّرًا في الوقت نفسه عن استيائه من تصرف نادي برشلونة الذي سمح للاعب بالخضوع لإجراء طبي يُعرف باسم “التردد الحراري” لعلاج آلام منطقة العانة، دون أي تواصل مسبق مع الاتحاد.
وأوضح البيان: “الخدمات الطبية للاتحاد الإسباني لكرة القدم فوجئت صباح الاثنين، يوم انطلاق المعسكر، بمعرفة أن اللاعب خضع لإجراء طبي في اليوم نفسه، دون أي تواصل مسبق معنا. ولم نتلقَ تقريرًا طبيًا من النادي سوى في وقت متأخر من الليل، يُوصي براحة تمتد من 7 إلى 10 أيام”.
وعلى ضوء ذلك، قرر الاتحاد استبعاد يامال من المعسكر الحالي، مؤكدًا أن القرار جاء لحماية صحة اللاعب وضمان تعافيه الكامل، مع التمني لعودته سريعًا إلى الملاعب.
هذه الحادثة تزيد من حدة التوتر بين برشلونة والاتحاد الإسباني، في ظل الخلافات المستمرة منذ شتنبر الماضي، عندما انتقد مدرب برشلونة هانزي فليك نظيره في المنتخب، لويس دي لا فوينتي، لعدم حماية يامال بدنيًا.
وفي أوساط المنتخب، أعرب الطاقم الفني واللاعبون عن الاستغراب من تصرف برشلونة، خاصة أن يامال كان جاهزًا بدنيًا وشارك مؤخرًا مع فريقه دون أي مشاكل قبل خضوعه لهذا الإجراء الطبي، الذي جعله غير قادر على اللعب مع المنتخب.

